نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 363
الحزن ، يقال : « أجد على قلبي طخيا » أي حزنا وغما ، وهو ههنا يجمع الظلمة
والغم والحزن.
وقوله : « يكدح
مؤمن » أي يدأب ويكسب لنفسه ولا يعطي حقه.
وقوله : « أحجى
» أي أولى ، يقال : هذا أو حجي من هذا ، وأخلق وأحرى وأوجب. كله قريب المعنى.
وقوله : « في
حوزة » أي في ناحية ، ، يقال : حزت الشئ أحوزه حوزا ، إذا جمعته ،
والحوزة ناحية الدار وغيرها.
وقوله : «
كراكب الصعبة » يعنى الناقة التي لم ترض ان عنف بها ، و « العنف »
ضد الرفق.
وقوله : « حرن
» : وقف ولم يمش ، وإنما يستعمل الحران في الدواب ، فأما في
الإبل فيقال : « أخلت الناقة » و « بها خلا » وهو مثل حران الدواب إلا أن العرب
ربما تستعيره في الإبل.
وقوله : « إن
سلس غسق » أي أدخله في الظلمة. وقوله : « مع هن وهني » يعني
الأدنياء من الناس : تقول العرب : « فلان هني » وهو تصغير « هن » أي هو دون من
الناس ،
ويريدون بذلك تصغير أمره.
وقوله : « فمال
رجل بضبعه » ويروي « بضلعه » وهما قريب ، وهو أن يميل بهواء و
نفسه إلى رجل بعينه.
وقوله : « أصغى
آخر لصهره » والصغو : الميل ، يقال : « صغوك مع فلان » أي ملك معه.
وقوله : «
نافجا حضينه » يقال في الطعام والشراب وما أشبههما ، « قد انتفج بطنه »
بالجيم ويقال في كل داء يعتري الانسان : « قد انتفخ بطنه » بالخاء ، و « الحضنان »
جانبا
الصدر.
وقوله : « بين
نثيله ومعتلفه » فالنثيل قضيب الجمل وإنما استعاره الرجل ههنا و
« المعتلف » الموضع الذي يعتلف فيه أي يأكل ، ومعنى الكلام أنه بين مطعمه ومنكحه.
وقوله : «
يهضمون » أي يكسرون وينقضون ، ومنه قولهم : « هضمني الطعام » أي نقضني.
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 363