نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 364
وقوله : « حتى
أجهز » أي أتى عليه وقتله ، يقال : « أجهزت على الجريح » إذا
كانت به جراحة فقتلته.
وقوله : « كعرف
الضبع » شبههم به لكثرته ، والعرف الشعر الذي يكون على عنق الفرس فاستعاره للضبع.
وقوله : « قد
انثالوا » أي انصبوا على وكثروا : ويقال : « انثلت ما في كنانتي من السهام » إذا
صببته.
وقوله : « وشق
عطا في » يعنى رداءه ، والعرب تسمى الرداء « العطاف ».
وقوله : «
وراقهم زبرجها » أي أعجبهم حسنها ، وأصل الزبرج النقش وهو ههنا
زهرة الدنيا وحسنها.
وقوله : « ألا
يقروا [ على ] كظة ظالم » فالكظة الامتلاء يعنى أنهم لا يصبرون
على امتلاء الظالم من المال الحرام ولا يقاروه على ظلمه وقوله : « ولا سغب مظلوم »
فالسغب الجوع ومعناه منعه من الحق الواجب له.
وقوله : «
لألقيت حبلها على غاربها » هذا مثل ، تقول العرب ألقيت حبل البعير على غاربه ليرعى
كيف شاء.
ومعنى قوله : «
ولسقيت آخرها بكأس أولها » أي لتركتهم في ضلالتهم وعماهم.
وقوله : « أزهد
عندي » فالزهيد القليل.
وقوله : « من
حبقة عنز » فالحبقة ما يخرج من دبر العنز من الريح ، و « العفطة » ما يخرج من
أنفها.
وقوله : « تلك
شقشقة » فالشقشقة ما يخرجه البعير من جانب فمه إذا هاج وسكر.