نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 253
أحب أن يعصى الله ، ومن أحب أن يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة ، ومن أحب
بقاء الظالمين
فقد أحب أن يعصى الله ، إن الله تبارك وتعالى حمد نفسه على [ إ ] هلاك الظلمة فقال
: « فقطع
دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين » [١].
(
باب )
* ( معنى حسن الخلق وحده ) *
١ ـ حدثنا محمد
بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد
الله
عليهالسلام : ما حد حسن الخلق. قال : تلين جانبك وتطيب كلامك وتلقي
أخاك ببشر حسن.
(
باب )
* ( معنى الخلاق والخلق ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد
الله ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : قال لقمان لابنه : يا بني صاحب مائة ولا تعاد
واحدا ، يا بني إنما هو خلاقك [٢] وخلقك فخلاقك دينك وخلقك بينك وبين الناس فلا تتبغض
إليهم وتعلم محاسن الأخلاق ، يا بني كن عبد للأخيار ولا تكن ولدا للأشرار ، يا بني
أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك ، وكن أمينا تكن غنيا.
(
باب )
* ( معنى الشكاية من المرض ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن
أبيه ، عن
حماد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ليست الشكاية أن يقول
الرجل : مرضت البارحة أو وعكت البارحة [٣] ولكن الشكاية أن يقول : بليت بما لم يبتل [٤] به أحد.