responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 123

٥ ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدثنا محمد بن سهل ، قال : حدثنا إبراهيم بن معمر قال : حدثنا عبد الله بن داهر الأحمري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الأعمش ، عن يحيى بن وثاب ، عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ : سلام على آل ياسين. قال أبو عبد الرحمن السلمي : آل ياسين آل محمد عليهم‌السلام.

( باب )

* ( معنى الحديث الذي روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ) *

* ( « لا تعادوا الأيام فتعاديكم » ) *

١ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن عبد الله ابن أحمد الموصلي ، عن الصقر بن أبي دلف ، قال : لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن عليه‌السلام جئت أسأل عن خبره. قال : فنظر إلي الزراقي وكان حاجبا للمتوكل فأومأ إلي أن ادخل عليه فدخلت إليه. فقال : يا صقر ما شأنك؟ فقلت : خير أيها الأستاذ. فقال : اقعد فأخذني ما تقدم وما تأخر وقلت : أخطأت في المجيئ. قال فأوجئ الناس عنه ثم قال : ما شأنك؟ وفيم جئت؟ فقلت : لخبر ما [١]. فقال : لعلك جئت لتسأل عن خبر مولاك؟ فقلت له : ومن مولاي؟ مولاي أمير المؤمنين ، فقال : اسكت ، مولاك هو الحق فلا تحتشمني فإني على مذهبك ، فقلت : الحمد لله ، فقال : أتحب أن تراه؟ فقلت : نعم. فقال : اجلس حتى يخرج صاحب البريد من عنده ، قال : فجلست فلما خرج قال لغلام له : خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه وبينه. قال : فأدخلني الحجرة وأومأ إلى بيت فدخلت قال : فإذا هو عليه‌السلام جالس على صدر حصير وبحذاه قبر محفور ، قال : فسلمت فرد ثم أمرني بالجلوس ، ثم قال لي : يا صقر ما أتى بك؟ قلت : سيدي جئت أتعرف خبرك. قال : ثم نظرت إلى القبر فبكيت ، فنظر إلي فقال : يا صقر لا عليك ، لن يصلوا إلينا بسوء ، فقلت : الحمد لله ، ثم قلت : يا سيدي حديث روي عن


[١] في بعض النسخ [ لخير ما ]. وأوجئه أي أبعده.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست