responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 124

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لا أعرف ما معناه [ ف ] قال : وما هو؟ فقلت : قوله : « لا تعادوا الأيام فتعاديكم » ما معناه؟ فقال : نعم ، الأيام نحن ما قامت السماوات والأرض ، فالسبت : اسم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والأحد : أمير المؤمنين ، والاثنين : الحسن والحسين ، والثلاثاء : علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد ، والأربعاء : موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا ، والخميس : ابني الحسن ، والجمعة : ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق وهو الذي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وهذا معنى الأيام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة. ثم قال : ودع وأخرج فلا آمن عليك.

( باب )

* ( معنى الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ) *

١ ـ حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت للرضا عليه‌السلام : يا ابن رسول أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ما كانت؟ فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروي أنها الحنطة ، ومنهم من يروي أنها العنب ، ومنهم من يروى أنها شجرة الحسد. فقال : كل ذلك حق. قلت : فما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟ فقال : يا أبا الصلت إن شجرة الجنة تحمل أنواعا فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجرة الدنيا وإن آدم عليه‌السلام لما أكرمه الله ـ تعالى ذكره ـ بإسجاد ملائكته له وبإدخاله الجنة قال في نفسه : هل خلق الله بشرا أفضل مني؟ فعلم الله عزوجل ما وقع في نفسه فناداه : ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي ، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا « لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة » فقال آدم : يا رب من هؤلاء؟ فقال ، عزوجل : يا آدم هؤلاء ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء و

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست