responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 52
ويأتى حسينا في من يأتيه، ويشير عليه بالرأى، وهو أثقل خلق الله على ابن الزبير، قد عرف ان أهل الحجاز لا يبايعونه أبدا ما دام الحسين بالبلد وأنه أعظم في أعينهم وأنفسهم منه وأطوع في الناس منه 1. فأقبل أهلها يختلفون إليه ويأتيه المعتمرون وأهل الافاق 2. وفي هذه السنة عزل يزيد الوليد وولى على الحرمين عمرو بن سعيد 3 وبلغ أهل الكوفة موت معاوية وامتناع الحسين وابن الزبير وابن عمر عن البيعة فاجتمعوا وكتبوا إليه كتابا واحدا... أما بعد فالحمد لله الذى قصم عدوك الجبار العنيد الذى انتزل على هذه الامة فابتزها أمرها وتآمر عليها بغير رضى منها... فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والنعمان بن بشير - الوالى - في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا عيد ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت أخرجناه حتى نلحقه بالشام... وبعثوا بالكتاب مع رجلين فاغذا السير حتى قدما على الامام الحسين لعشر مضين من شهر رمضان. ثم مكثوا يومين وسرحوا إليه ثلاثة رجال معهم نحوا من ثلاث وخمسين صحيفة من الرجال والاثنين والاربعة ثم لبثوا يومين آخرين وأرسلوا رسولين وكتبوا معهما... إلى الحسين بن على من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحى هلا فان الناس ينتطرونك ولا رأى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك. وكتب إليه رؤوس من رؤساء الكوفة كتابا ورد فيه: فاقدم على جند لك مجندة والسلام عليك 4. وفي رواية الطبري: كتب إليه أهل الكوفة " أنه معك مائة الف " 5. 1) تاريخ الطبري 6 / 196 - 197. 2) الطبري 6 / 196. 3) الطبري 6 / 191. 4) الطبري 6 / 197، وراجع انساب الاشراف ص 157 - 158. 5) الطبري 6 / 221، ومثير الاحزان ص 16.


نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست