responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 88

في السموات والارض قوله قول الله عزوجل لا يقول على الله الا الحق من اطاعه اطاع الله ومن عصاه عصا الله وهو مولي كل من كان لله ربه ووليه من ابى ان يقر له بالطاعة فقد ابى ان يقر لربه بالطاعة وبالعبودية ومن اقر بطاعته اطاع الله وهداه فالنبي (ص) مولى الخلق جميعا عرفوا ذلك أو انكروه وهو الوالد المبرور فمن احبه واطاعه فهو الولد البار وهو مجانب الكبائر وقد بينت لك ما سألتني عنه وقد علمت ان قوما سمعوا صفتنا هذه فلم يعقلوها بل حرفوها ووضعوها على غير حدودها على نحو ما قد بلغك وما قد كتبت به الي وقد بري الله ورسوله (ص) منهم وممن يصفون من اعمالهم الخبيثة وينسبونها الينا وانا نقول بها ونأمرهم بالاخذ بها فقد رمانا الناس بها والله يحكم بيننا وبينهم فانه يقول لمن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعلمون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون ان الله هو الحق المبين.

واما ما كتبت به ونحوه تخوفت ان تكون صفتهم من صفة فقد اكرمه الله عزوجل عن ذلك تعالى ربنا عما يقول الظالمون علوا كبيرا صفتي هذه هي صفة. صاحبنا النبي (ص) وهي صفة من وصفه من بعده وعنه اخذنا ذلك وبه نقتدى فجزاه الله عنا افضل الجزاء فان جزاءه على الله عزوجل فتفهم كتابي هذا والعزة لله جميعا والقوة به وصلى الله على محمد عبده ورسوله وعلى آله وعترته وسلم تسليما كثيرا.

أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن معروف عن عبد الله بن محمد الحجال عن حبيب بن المعلى الخثعمي قال ذكرت لابي عبد الله (ع) ما يقول أبو الخطاب فقال احك لي ما يقول قلت يقول في قول الله عزوجل وإذا ذكر الله وحده انه أمير المؤمنين صلوت الله عليه وإذا ذكر الذين من دونه فلان وفلان فقال أبو عبد الله (ع) من قال هذا فهو مشرك بالله عزوجل ثلاثا انا إلى الله منه برئ ثلاثا بل عنى الله

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست