responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 87

مصيبة الموت) فذلك إذا كان مسافرا وحضره الموت اشهد اثنين ذوي عدل من اهل دينه فان لم يجد فاخران ممن بقرأ القرآن من غير اهل ولايته تحبسونهما من بعد الصلوة فيقسمان بالله ان اريتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذاقربى ولانكتم شهادة الله انا إذا لمن الاثمين فان عثر على انهما استحقا اثما فاخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الاوليان من اهل ولايته فيقسمان بالله لشهادتنا احق من شهادتهما وما اعتدينا انا إذا لمن الآنمين ذلك ادنى ان يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أو يرد ايمان بعد ايمانهم واتقوا الله واسمعوا وكان رسول الله صلى الله عليه واله يقضي يشهادة رجل واحد مع يمين المدعي ولا يبطل حق مسلم ولا يرد شهادة مؤمن فإذا اخذ يمين المدعى وشهادة الرجل الواحد قضى له بحقه وليس يعمل اليوم بهذا وقد ترك فإذا كان للرجل المسلم قبل آخر حق فجحده ولم يكن له شاهد غير واحد فهو إذا رفعه إلى بعض ولاة الجور إبطلوا حقه ولم يقضوا فيه بقضاء رسول الله (ص) وقد كان في الحق ان لا يبطل حق رجل مسلم وكان يستخرج الله على يديه حق رجل مسلم وبأجره الله عزوجل ويجئ عدلا كأن رسول الله (ص) يعمل به.

واما ما ذكرت في اخر كتابك انهم يزعمون ان الله رب العالمين هو النبي محمد (ص) وانك شبهت قولهم يقول الذين قالوا في عيسى (ع) ما قالوا فقد عرفت ان السنن والامثال قائمة لم يكن شئ فيما مضى الاسيكون مثله حتى لو كانت هناك شاة برشاء كان هاهنا مثلها ولتعلم انه سيضل قوم على ضلالة من كان قبلهم فكتبت تسألني عن مثل ذلك وما هو وما ارادوا به واخبرك ان الله عزوجل خلق الخلق لا شريك له له الخلق والامر والدنيا والاخرة وهو رب كل شئ وخالقه خلق الخلق واوجب ان يعرفوه بانبيائه فاحتج عليهم بهم والنبي (ص) هو الدليل على الله عزوجل وهو عبد مخلوق مربوب اصطفاه الله لنفسه برسالته واكرمه بها وجعله خليفته في ارضه وفى خليفته ولسانه فيهم وامينه عليهم وخازنه

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط المطبعة الحيدرية نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست