حدثنا سهل بن
أحمد ، قال : حدثني أبو جعفر محمد بن جرير الطبري [٤] قال : حدثني هناد بن السري [٥] قال : حدثني محمد بن هشام ، قال : حدثني سعيد بن أبي سعيد قال : حدثني محمد
بن المنكدر ، عن جابر عبد الله الانصاري قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إن الله تعالى
لما خلق السماوات والارض دعاهن [٦] فأجبنه [٧] فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها [٨] ثم خلق الخلق وفوض
[١] في نسخة «أ» والمطبوع : ناديها ، وفى البحار : نادبها.
[٣] أخرجه في البحار : ٣٦ / ٢٨٠ ضمن ح ٩١ عن مناقب شهراشوب : ١ / ٢٥١ عن
عبد ابن محمد البغوي باسناده المذكور إلى ابن عمر ، وفى ذيله قال : وقد روى ذلك
جماعة عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وأخرجه في اثبات الهداة : ٣ / ٢٢٢ عن الصراط المستقيم : ٢ / ١٥٠ عن البغوي.
وقال صاحب الاثبات : أسنده ابن خليل إلى ابن عمر بأربعة وثلاثين طريقا.
[٤] قال عنه تلميذه : أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني ـ الاتى ذكره
في المنقبة الثامنة ـ : «علامة وقته وامام عصره وفقيه زمانه ولد بآمل سنة أربع
وعشرين ومائتين ومات في شوال سنة عشر وثلثمائة ، وله سبع وثمانون سنة ، أخذ الحديث
عن الشيوخ الفضلاء» وعد منهم هناد بن السرى ، والطبري هذا ليس أبو جعفر محمد بن
جرير بن رستم الطبري الشيعي صاحب كتاب «دلائل الامامة» و «المسترشد في امامة على
بن أبي طالب عليهالسلام». تجد ترجمته في فهرست ابن النديم ص ٢٩١ ـ ٢٩٢ ، والكنى
والالقاب : ١ / ٢٣٣.
[٥] في نسخة «أ» : حماد بن البشرى ، والتصحيف فيه بين ، راجع التعليقة
السابقة.