أهل الجنة يستضيئون به ، والقائم [١] شفيعهم [٢] يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلا لمن يشاء ويرضى [٣].

حدثني محمد بن عبد الله بن عبيدالله بن مرة (رحمه الله) قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال : حدثني علي بن الجعد ، قال : حدثني أحمد بن وهب بن منصور ، قال : حدثني أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري ، قال : حدثني نافع ، عن عبد الله بن عمر ابن الخطاب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام :

يا علي أنا نذير أمتي ، وأنت هاديها ، والحسن قائدها ، الحسين سائقها ، وعلي ابن الحسين جامعها ، ومحمد بن علي عارفها ، وجعفر بن محمد كاتبها ، وموسى بن جعفر محصيها [٤] ، وعلي بن موسى معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها ومحمد بن علي قائمها [٥] وسائقها ، وعلي بن محمد ساترها [٦] وعالمها ، والحسن

[١] في نسختي الاصل : والهادي ، وفى البحار : والهادي المهدى ، وفى المقتل : والمهدى.

[٢] في المطبوع : هادى شيعتهم.

[٣] رواه بالاسناد عنه الخوارزمي في مقتل الحسين : ١ / ٩٤ ، عنه الطرائف ص ١٧٣ ح ٢٧١ والصراط المستقيم : ٢ / ١٥٠ ، وحلية الابرار : ٢ / ٧٢١ ح ١٣٠ ، وغاية المرام ص ٣٥ ح ٢٢ وص ٦٩٢ ح ٢. ورواه الحموينى في فرائد السمطين : ٢ / ٣٢١ ح ٥٧٢ باسناده إلى الخوارزمي ، عنه غاية المرام ص ١٩٥ ح ٤٣. وأورده ابن شهراشوب في المناقب : ١ / ٢٥١ عن الحارث بن سعيد بن قيس عن على عليه‌السلام وعن جابر كليهما عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، عنه البحار : ٣٦ / ٢٧٠ ضمن ح ٩١ وعن الطرائف. وأخرجه في الانصاف : ١٤ عن الطرائف.

[٤] أضاف في نسخة «ب» : ومدنى مؤمنيها.

[٥] خ ل : محصيها.

[٦] في نسخة «ب» والبحار والمطبوع : سايرها.