responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 41
وروى الطبراني ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشئ من الصلوات حتى يستاك . وروى ابن ماجه والنسائي ورواته ثقات ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ركعتين ثم ينصرف فيستاك . وروى أبو يعلي مرفوعا : لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي فيه قرآن أو وحي . وفي رواية للإمام أحمد وغيره : حتى خشيت أن يكتب علي . وفي رواية للطبراني : ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي . وفي رواية له : حتى خشيت أن يدردرني . أي يسقط أسناني . وروى البزار بإسناد جيد : إن العبد إذا استاك ثم قام يصلي ، قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شئ من القرآن إلا صار في جوف الملك ، فطهروا أفواهكم للقرآن . قال الحافظ المنذري والأشبه أن هذا موقوف . وروى أبو نعيم مرفوعا بإسناد جيد كما قاله المنذري : لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إلي من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك . وفي رواية أخرى بإسناد حسن : ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك . والأحاديث في ذلك كثيرة جدا . والله تعالى أعلم . (أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن نخلل أصابع اليدين والرجلين بالماء في كل طهارة اهتماما بأمر الشارع صلى الله عليه وسلم ، ولا نترك فعل ذلك في وضوء ولا غسل ، وهذا العهد يخل به كثير من المتعبدين والعوام ، فينبغي إشاعة ذلك بينهم في أوقات وضوئهم في المطاهر ، ليكون فاعل ذلك معدودا من رسل رسول الله


نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست