responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 40
في هذا الزمان بالغيبة وتنقيص بعضهم بعضا ، خوفا أن يعلو شأن أقرانهم عليهم ويشتهرون بالعلم والزهد والورع دونهم وبعضهم يجعلها كالإدام في الطعام وهو أخفهم إثما . ورأيت شخصا من المجاورين يقرأ كل يوم ختمة وهو مع ذلك لا يكاد يذكر أحدا من المسلمين بخير ، إنما هو غيبة وازدراء فنهيته عن ذلك فتركهم واشتغل بغيبتي ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فعظم يا أخي سنة نبيك ، واستغفر الله من استهانتك بتركها ، فإنك لو صرحت بالاستهانة كفرت وحكم الباطن عند الله تعالى في ذلك حكم الظاهر . * (والله غفور رحيم) * . روى البخاري وغيره واللفظ له مرفوعا : لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة . وفي رواية مسلم : " " عند كل صلاة " " . ورواية النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه : لأمرتهم بالسواك مع الوضوء عند كل صلاة . وفي رواية الإمام أحمد بإسناد جيد والبزار والطبراني : لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كلما يتوضؤون . وفي رواية لأبي يعلي وغيره : لفرضت عليكم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليكم الوضوء . وروى أبو يعلي عن عائشة قالت : ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يذكر السواك حتى خشيت أن ينزل فيه قرآن . وروى النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه وغيرهم مرفوعا : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب . وزاد الطبراني : ومجلاة للبصر . وروى الترمذي مرفوعا وقال حسن غريب : أربع من سنن المرسلين : الحناء ، والتعطر ، والسواك ، والنكاح . وروى مسلم عن عائشة قالت : أول ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدئ به إذا دخل بيته السواك .


نام کتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية نویسنده : الشعراني، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست