responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 78

وَ الدُّنْيَا إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٌ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئاً وَ لَمْ يَحْفَظْهُ عَلَى وَجْهِهِ فَوَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ‌

______________________________
- ابعث فيكم لبعث عمر، أيد اللّه عمر بملكين يوفّقانه و يسدّدانه، فإذا أخطأ صرفاه حتّى يكون صوابا» و ذكره السيوطي في الموضوعات.

و عنه أيضا قال: «خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله متكئا على عليّ بن أبي طالب فاستقبله أبو بكر و عمر فقال (ص) يا على أ تحب هذين الشيخين؟ قال: نعم يا رسول اللّه، قال: حبهما تدخل الجنة» رواه الخطيب في تاريخه و عده السيوطي من الموضوعات. و نقل أبو نعيم في الحلية مسندا عن أبى هريرة مرفوعا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله «ما من مولود إلا و قد ذر عليه من تراب حفرته [فاذا دنا أجله قبضه اللّه من التربة التي منها خلق و فيها يدفن‌] و خلقت أنا و أبو بكر و عمر من طينة واحدة و ندفن فيها في بقعة واحدة» قال أبو عاصم ما نجد فضيلة لابى بكر و عمر مثل هذه لان طينتهما من طينة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معه دفنا» و ذكره السيوطي أيضا في الموضوعات.

و نص الطبريّ في تاريخه و غيره أن عمر بن الخطّاب استعمل أبا هريرة على البحرين و اليمامة. ثم عزله بعد عامين لخيانته، و استنقذ منه ما اختلسه من أموال المسلمين و قال له:

انى استعملتك على البحرين و أنت بلا نعلين، ثمّ بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار و ستمائة دينار، و ضربه بالدرة حتّى أدماه.

فرجع الى حاله الأول و بقى الى زمان خلافة عثمان فانضم إليه و أخذ يفتعل الأحاديث في فضله لينال من دنياه فقال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم «ان لكل نبى رفيقا في الجنة و رفيقى فيها عثمان» ذكره الترمذي في صحيحه و قال الذهبي في ميزانه ببطلانه. و قال أيضا قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «لكل نبى خليل في امته و ان خليلى عثمان بن عفان» ذكره السيوطي في الجامع الصغير. و قال الذهبي في الميزان ببطلانه.

الى غير ذلك من أمثاله. و من ذلك ما رواه أبو العباس الزورقى في كتاب شجرة العقل عن عبد اللّه بن الحضرمى- عامل عثمان بن عفان على مكّة- أنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعمر «لو لم ابعث لبعثت» و قد ذكره السيوطي في الموضوعات.

و روى أن سمرة بن جندب أعطاه معاوية بن أبي سفيان من بيت المال أربعمائة ألف درهم على أن يخطب في أهل الشام بان قوله تعالى: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى‌ ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ‌- الآية» انها نزلت في عليّ بن أبي طالب [عليه-

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست