______________________________
-
ابعث فيكم لبعث عمر، أيد اللّه عمر بملكين يوفّقانه و يسدّدانه، فإذا أخطأ صرفاه
حتّى يكون صوابا» و ذكره السيوطي في الموضوعات.
و عنه أيضا قال: «خرج
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله متكئا على عليّ بن أبي طالب فاستقبله أبو بكر و عمر
فقال (ص) يا على أ تحب هذين الشيخين؟ قال: نعم يا رسول اللّه، قال: حبهما تدخل
الجنة» رواه الخطيب في تاريخه و عده السيوطي من الموضوعات. و نقل أبو نعيم في
الحلية مسندا عن أبى هريرة مرفوعا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله «ما من مولود
إلا و قد ذر عليه من تراب حفرته [فاذا دنا أجله قبضه اللّه من التربة التي منها
خلق و فيها يدفن] و خلقت أنا و أبو بكر و عمر من طينة واحدة و ندفن فيها في بقعة
واحدة» قال أبو عاصم ما نجد فضيلة لابى بكر و عمر مثل هذه لان طينتهما من طينة
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معه دفنا» و ذكره السيوطي أيضا في الموضوعات.
و نص الطبريّ في
تاريخه و غيره أن عمر بن الخطّاب استعمل أبا هريرة على البحرين و اليمامة. ثم عزله
بعد عامين لخيانته، و استنقذ منه ما اختلسه من أموال المسلمين و قال له:
انى استعملتك على البحرين
و أنت بلا نعلين، ثمّ بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار و ستمائة دينار، و ضربه
بالدرة حتّى أدماه.
فرجع الى حاله الأول و
بقى الى زمان خلافة عثمان فانضم إليه و أخذ يفتعل الأحاديث في فضله لينال من دنياه
فقال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم «ان لكل نبى رفيقا في الجنة و
رفيقى فيها عثمان» ذكره الترمذي في صحيحه و قال الذهبي في ميزانه ببطلانه. و قال
أيضا قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «لكل نبى خليل في امته و ان خليلى
عثمان بن عفان» ذكره السيوطي في الجامع الصغير. و قال الذهبي في الميزان ببطلانه.
الى غير ذلك من
أمثاله. و من ذلك ما رواه أبو العباس الزورقى في كتاب شجرة العقل عن عبد اللّه بن
الحضرمى- عامل عثمان بن عفان على مكّة- أنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله لعمر «لو لم ابعث لبعثت» و قد ذكره السيوطي في الموضوعات.
و روى أن سمرة بن جندب
أعطاه معاوية بن أبي سفيان من بيت المال أربعمائة ألف درهم على أن يخطب في أهل
الشام بان قوله تعالى: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ
الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ- الآية» انها
نزلت في عليّ بن أبي طالب [عليه-