[1]. الباء للسببية، و« ذلك» اشارة الى جميع ما
تقدم فيهم، و قوله« على محتومها» اما حال عن المقادير، أو متعلق بجرت أي جرت بسبب
تلك الأمور المذكورة الحاصلة فيهم تقديرات اللّه على محتومها، أي ما لا بداء فيه و
لا تغيير.
[2]. في المصدر« و الهادى المنتجى» من انتجى القوم
إذا تساروا، أي صاحب السر المخصوص بالمناجاة و ايداع الاسرار.
[4]. ذرأه- بالهمز كمنعه- أى خلقه في عالم
الأرواح، و ربما يقرأ ذراه بالالف فهي منقلبة عن الواو أي فرقه و ميزه. و برأه-
كمنعه- أى خلقه في عالم الاجساد، و قد تركت الهمزة و قرء براه كجفاه. و قوله« ظلا»
حال عن ذرأه أو مفعول ثان لبرأه بتضمين معنى الجعل و المراد بالظل الروح قبل تعلقه
بالبدن و هو معنى« قبل خلقه نسمة» فان قلنا بتجرد الروح أوّلنا كونه عن يمين العرش
بتعلقه بالجسد المثالى أو العرش بالعلم.
[5]. الحبو: العطية و محبوا على صيغة المفعول أي
منعما عليه.
[6].« اختاره بعلمه» أي بأن أعطاه علمه، أو بسبب
علمه بأنّه يستحقه.« و انتجبه لطهره» أى لعصمته، أو لان يجعله مطهرا، و على أحد
الاحتمالين الضمير ان للّه، و على الآخر للامام.
و قوله« بقية من آدم» أي انتهى
إليه خلافة اللّه التي جعلها لآدم.( المرآة).
[7]. السلالة- بالضم-: الذرّية. و صفوة الشيء ما
صفا منه.« لم يزل مرعيا» أي محروسا.« بعين اللّه» أي بحفظه و حراسته أو بعين
عنايته.
[8]. كذا، و في المصدر« يحفظه و يكلاه بستره
مطرودا عنه حبائل إبليس و جنوده» و الكلاءة: الحراسة. و الطرد: الدفع.