responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 180

رَابِعُهُمْ قَائِمَهُمْ‌[1].

27- مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ الْبَلْخِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ‌ إِنَّكُمْ سَتُبْتَلَوْنَ بِمَا هُوَ أَشَدُّ وَ أَكْبَرُ تُبْتَلَوْنَ بِالْجَنِينِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَ الرَّضِيعِ حَتَّى يُقَالَ غَابَ وَ مَاتَ وَ يَقُولُونَ لَا إِمَامَ وَ قَدْ غَابَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ غَابَ وَ غَابَ‌[2] وَ هَا أَنَا ذَا أَمُوتُ حَتْفَ أَنْفِي.

28- وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ الزَّرَّادُ قَالَ: قَالَ لِيَ الرِّضَا ع إِنَّهُ يَا حَسَنُ سَيَكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ صَيْلَمٌ‌[3] يَذْهَبُ فِيهَا كُلُّ وَلِيجَةٍ وَ بِطَانَةٍ وَ فِي رِوَايَةٍ يَسْقُطُ فِيهَا كُلُّ وَلِيجَةٍ وَ بِطَانَةٍ وَ ذَلِكَ عِنْدَ فِقْدَانِ الشِّيعَةِ الثَّالِثَ مِنْ وُلْدِي يَحْزَنُ لِفَقْدِهِ أَهْلُ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ كَمْ مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مُتَأَسِّفٍ مُتَلَهِّفٍ حَيْرَانَ حَزِينٍ لِفَقْدِهِ‌[4] ثُمَّ أَطْرَقَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ بِأَبِي وَ أُمِّي سَمِيُّ جَدِّي وَ شَبِيهِي وَ شَبِيهُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ جُيُوبُ النُّورِ[5] يَتَوَقَّدُ


[1]. في بعض النسخ« رابعهم القائم».

[2]. أي كان له غيبات كثيرة كغيبته في حراء و شعب أبى طالب و في الغار و بعد ذلك الى أن دخل المدينة، و يمكن أن يكون فاعل الفعلين محذوفا بقرينة المقام أي غاب غيره من الأنبياء، و يمكن أنّه عليه السلام ذكرهم و عبر الراوي هكذا اختصارا.

[3]. الفتنة الصماء هي التي لا سبيل الى تسكينها لتناهيها في دهائها لان الأصمّ لا يسمع الاستغاثة. و الصيلم: الداهية.

[4]. في عيون أخبار الرضا( ع)« كم من حرى مؤمنة و كم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين». و وليجة الرجل: دخلاؤه و خاصته، و بطانة الرجل: الذي هو صاحب سره.

[5]. لعل المعنى أن جيوب الاشخاص النورانية من كمّل المؤمنين و الملائكة المقربين و أرواح المرسلين تشتعل للحزن على غيبته و حيرة الناس فيه، و انما ذلك لنور ايمانهم الساطع-- من شموس عوالم القدس، و يحتمل أن يكون المراد بجيوب النور الجيوب المنسوبة الى النور و التي يسطع منها أنوار فيضه و فضله تعالى، و الحاصل أن عليه صلوات اللّه عليه أثواب قدسية و خلع ربانية تتقد من جيوبها أنوار فضله و هدايته تعالى، و يؤيده ما ورد في خبر آخر عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله« جلابيب النور» و يحتمل أن يكون« على» تعليلية، أي ببركة هدايته و فيضه عليه السلام يسطع من جيوب القابلين أنوار القدس من العلوم و المعارف الربانية كذا قاله العلّامة المجلسيّ رحمه اللّه.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست