[1]. نظيره من طرق العامّة ما رواه مسلم عن النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله قال:« لا يزال هذا الامر في قريش ما بقى من الناس اثنان» و
ذلك لانه كما يحتاج الناس الى الحجة من حيث الاجتماع لامر له مدخل في نظامهم و
معاشهم كذلك يحتاجون إليه من حيث الانفراد لامر له مدخل في معرفة مبدئهم و معادهم
و عباداتهم و انما؟؟؟ بحجية أحدهما و وجوب اطاعة الآخر له.( المرآة) أقول: و
الظاهر أن المراد من امثال هذه الأحاديث أنّه لا بد للناس من امام و لو كانا
اثنين.