[1]. أي يتكلّم معه بالرمز و الايماء و التعريض
على جهة التقية و المصلحة فيفهم المراد قال الجزريّ: يقال لحنت لفلان إذا قلت له
قولا يفهمه و يخفى على غيره، لانك تميله بالتورية عن الواضح المفهوم، منه قالوا:
لحن الرجل فهو لحن إذا فهم و فطن لما لا يفطن له غيره.
[2]. في النهاية في مادة« نوم» و في حديث عليّ
عليه السلام« انه ذكر آخر الزمان و الفتن- ثم قال:« خير أهل ذلك الزمان كل مؤمن
نومة»- بوزن الهمزة-: الخامل- الذكر الذي لا يؤبه له، و قيل: الغامض في الناس الذي
لا يعرف الشرّ و أهله، و قيل:
النومة- بالتحريك-: الكثير النوم
و اما الخامل الذي لا يؤبه له فهو بالتسكين، و من الأول حديث ابن عبّاس انه قال
لعلىّ: ما النومة؟ قال: الذي يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شيء».