و قال أبو إسحاق بعد
كلام ذكره يقتضي تخصيص عائشة بالتلاعب بالنبي ص فقلن له إنا نشم منك روائح مغافير
لتصده عن حفصة و كان يدخل إليها فتسقيه العسل فأرادت منعه بذلك و حكى ما يقتضي
تخصيصا بحفصة في هذه القصة. قال و قالوا إن النبي ص كان بينه و بين مارية في يوم
حفصة شيء و معرفة حفصة بذلك و إنكارها و أن النبي ص حرم جاريته عليه و عرفت حفصة
عائشة بذلك فغضب بعد نهي النبي ص عن إظهار ذلك لامرأة من نسائه فأنزل الله تعالى يا أَيُّهَا
نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 43