responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 42

يديه الماء و من الإشكال تكرار طلب الإذن و هو تهجم لا يحسن اعتماده مع مماثل فكيف منه مع رسول الله ص المؤيد بالتنزيل الإلهي في سكونه و حركته ثم سؤاله للنبي ص هل طلقت نساءك و لا يليق أن يلتمس من الأماثل كشف أسرارهم فكيف بسيد الأماثل رسول الله ص و من الإشكال قوله فقد وسع الله على فارس و الروم و فيه نوع تهمة للدين بيانه قول النبي ص أ في شك أنت يا ابن الخطاب و استواؤه جالسا و فيه أمارة الاستفظاع بل دليله و من الإشكال إن المشار إليه التمس من الرسول ص الاستغفار و ليس في الحديث أنه استغفر له و كرم أخلاق رسول الله ص قاض بأنه لا يرد سائلا من غير عذر و قد أقر عمر بذلك في إنشاده مشيرا إلى رسول الله ص في بعض ما وقفت عليه‌

أخ لي إما كل شي‌ء سألته‌

فيعطي و أما كل ذنب فيغفر

و من الإشكال على عائشة في القصة تعريضها للرسول الصادق بتصديق الله تعالى بأنه كذب مشافهة له بذلك عند أول دخلة دخلها حتى اعتذر بما تضمنته القصة.

و

قَالَ الْوَاحِدِيُّ فِي كِتَابِهِ الْوَسِيطِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‌ مَا صُورَتُهُ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ‌: كَانَ النَّبِيُّ ص فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَزَارَتْ أَبَاهَا فَلَمَّا رَجَعَتْ رَأَتْ مَارِيَةَ فِي بَيْتِهَا مَعَ النَّبِيِّ ص فَلَمْ تَدْخُلْ حَتَّى خَرَجَتْ مَارِيَةُ ثُمَّ دَخَلَتْ وَ قَالَتْ‌

نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست