نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 41
فكل معنى إذا جلت محاسنه
فرع لتسليك ما أبداه من جمل
السيف و العلم و الإفضال صاحبها
و القول و النسب المياس في الحلل
و الزهد في زهرات الأرض يشنؤها
كالشري شيب بريق الحية الأصل
و الجد في خدمات الله مجتهدا
إذا تقاصرت الأبدال عن عمل
سل النجوم السواري فهي عارفة
بليلة في مدى ساعاته الطول
تهوى إلى الخافق الغربي مائلة
تبغي الهبوط و عزم الندب لم يمل
حال من الحسن و الغراء مشرقة
و الشهب قبل طلوع الشمس في عطل.
قال عبد الله بن إسماعيل و لم يجز الاقتصار في الآية على ما
تضمنته من ذكر جلال الله و عظم ملائكته و سيفه و خليفته في خليقته حتى أضاف الله
تعالى إلى ذلك جميع ملائكته في أرضه و سماواته من حملة عرشه و سواهم ممن لا يحيط
بهم غير العالم لذاته و من الإشكال على حفصة ما أقرت به من مراجعتها لرسول الله ص
و هي مشاقة له و مشاقة الرسول وبال ثم إن قوله تعالى ضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا إشارة إلى أمر واقع و إن كان اللفظ لا يناسب
القصة على من نزلت الآيات بسببه فإنه لا بد من إدخاله فيها التزاما بشرف لفظ
القرآن و يكون إدخال الرجال مفهما تكثيرا للفائدة. قال عبد الله بن إسماعيل و من
غرائب الحديث كون عبد الله بن عباس الحبر ابن عم رسول الله ص يحمل مع عمر الإداوة
مع باهر فضله و شريف نسبه و سكوت عمر عن ذلك ثم يكون الحبر المعظم يسكب على
نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 41