responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 34

ببلية أشجى له من‌

جاهل يزري بقدره‌

تمضي حكومته عليه‌

بجهله و نفاذ أمره‌

و من سورة الفتح‌

مِنْ كِتَابِ الْكَشْفِ وَ الْبَيَانِ تَصْنِيفِ أَبِي إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيِّ قَالَ فِي سِيَاقِ كَلَامٍ مَا صُورَتُهُ قَالُوا وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَهِدَ فِي نَفَرٍ سَمَّاهُمْ أَمَرَ بِقَتْلِهِمْ وَ إِنْ وُجِدُوا تَحْتَ سِتَارِ الْكَعْبَةِ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَرْحِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَبِيلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَ إِنَّمَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِقَتْلِهِ إِنَّهُ كَانَ أَسْلَمَ وَ ارْتَدَّ مُشْرِكاً فَفَرَّ إِلَى عُثْمَانَ وَ كَانَ أَخاً لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَغَيَّبَهُ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص بَعْدَ أَنِ اطْمَأَنَّ أَهْلُ مَكَّةَ فَاسْتَأْذَنَ لَهُ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ نَعَمْ فَلَمَّا انْصَرَفَ بِهِ عَنْهُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَنْ حَوْلَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَمَ وَ اللَّهِ لَقَدْ صَمَتُّ لِيَقُومَ إِلَيْهِ بَعْضُكُمْ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَهَلَّا أَوْمَأْتَ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ النَّبِيَّ لَا يَقْتُلُ بِالْإِشَارَةِ.

-

قال عبد الله بن إسماعيل صدق الله العظيم‌ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ‌ و يتأيد فضل مولانا أمير المؤمنين و تميزه من غيره عند هذا ما روي من أن أم هاني لما آوت في غزاة الفتح الحرث بن هشام في آخرين قصدها آمرا لها بإخراج من آوت قال الراوي فجعلوا يذرقون كما تذرق الحبارى خوفا منه قلت و من كانت السباع تفده حاد القران عنه‌

نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست