قال عبد الله بن إسماعيل
رحمه الله تعالى اعتبر أيها المنصف هذا الخلل عند هذه القصة تارة بعدم المعرفة
بالحكم و هو موجود في آيات الكتاب يعيها فطن أولي الألباب و تارة بالإقدام على قتل
امرأة رجما بالحجارة من غير سبيل حجة أو وضوح محجة ثم بإقدامه على القذف بالفاحشة
و الوزر به عظيم و الخطر به جسيم و يتقدم مع هذا النقص في العلم تارة و في الدين
أخرى على مالك زمام المعارف بيديه المنزه عن الوهل بما دلت الآيات و السنة عليه و
قد رأيت أن أشير إشارة خفية إلى باهر علم مولانا أمير المؤمنين ع و هي عند
الاعتبار جلية في كمال علمه و تمام فهمه.