قال عبد الله بن إسماعيل
القدح بهذه الآيات ظاهر جدا و ليس قوله للرسول ص إن أمرتني أن أخرج منها و أدفعها
إليه فعلت مخرجا من عهدة المحذور سالبا ثوب الخطر منها ضيق الغضب إذ كان رسول الله
ص مع النبوة سلطان الملك و بسطة العز فالولي و العدو من رعيته طوع أمره راهبون
فروع زجره و يبقى على القائل محذور الآيات على صريح معناه و تلويح فحواه و كفى
بذلك وهنا و على مولانا أمير المؤمنين حيث تقدمه مثله غبنا خاصة إذا تعقلت ما شهدت
به العقول و واضحة في صحفات الصحف المنقول-