responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 32

فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‌ وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ فَالطَّاعَةُ الْمَعْرُوفَةُ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فِيمَا يُؤْمَرُ بِهِ وَ لَا يُخْلِفَ.

قال عبد الله بن إسماعيل القدح بهذه الآيات ظاهر جدا و ليس قوله للرسول ص إن أمرتني أن أخرج منها و أدفعها إليه فعلت مخرجا من عهدة المحذور سالبا ثوب الخطر منها ضيق الغضب إذ كان رسول الله ص مع النبوة سلطان الملك و بسطة العز فالولي و العدو من رعيته طوع أمره راهبون فروع زجره و يبقى على القائل محذور الآيات على صريح معناه و تلويح فحواه و كفى بذلك وهنا و على مولانا أمير المؤمنين حيث تقدمه مثله غبنا خاصة إذا تعقلت ما شهدت به العقول و واضحة في صحفات الصحف المنقول-

فمن ذلك‌

مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مَرْفُوعاً إِلَى عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: لَيْسَ مِنْ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ عَلِيٌّ رَأْسُهَا وَ أَمِيرُهَا وَ شَرِيفُهَا وَ لَقَدْ عَاتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص فِي الْقُرْآنِ وَ مَا ذَكَرَ عَلِيّاً إِلَّا بِخَيْرٍ وَ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا مِنْ طَرِيقِ أَبِي نُعَيْمٍ مَرْفُوعاً

و من سورة الأحزاب‌

قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ وَ أَخْبَرَنِي عَقِيلٌ إِجَازَةً أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ وَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي يُونُسُ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذُؤَيْبٍ عَنِ ابْنِ قِسْطِ عَنْ نَعْجَةَ بْنِ بَدْرٍ الْجُهَنِيِ‌ أَنَّ امْرَأَةً

نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست