responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
وسئل النبي صلى الله عليه واله أي الصدقة افضل ؟ فقال: على ذى الرحم الكاشح [1] وسئل الصادق (ع) عن الصدقة على من يتصدق على الابواب أو يمسك عنهم ويعطيه ذو قرابته ؟ فقال (ع): لا يبعث بها الا الى من بينه وبينه قرابة فهو اعظ م للاجر. وقال (ع): من تصدق في رمضان صرف (الله) عنه سبعين نوعا من البلاء وعن الباقر (ع): إذا ارادت ان تتصدق بشى قبل الجمعة بيوم فاخره الى يوم الجمعة. وقال (ع): من سقى ظمآنا ماء سقاه الله من الرحيق المختوم. وقال الصادق (ع): افضل الصدقة ابراد الكبد الحرى [2]، ومن سقى كبد احدى من بهيمة أو غيرها اظله الله يوم لا ظل الا ظله. القسم الثاني في الفاضل عن القوت هو وبال على صاحبه إذ في حرامه العقاب وفى حلاله الحساب. روى عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول: تكون امتى في الدنيا ثلاثة اطباق: اما الطبق الاولى فلا يحبون جمع المال وادخاه: ولا يسعون في اقتنائه واحتكاره وانما رضاهم من الدنيا سد جوعة، وستر عورة، وغناهم منها ما بلغ بهم الاخرة فاولئك هم الامنون الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون. واما الطبق الثاني فانهم يحبون جمع المال من اطيب وجوهه، واحسن سبله يصلون به ارحامهم ويبرون به اخوانهم، ويواسون به فقرائهم، ولبعض [3] احدهم على

[1] الكاشح هو الذي يضمر لك العداوة (المجمع).
[2] الحران الشديد العطش وهى حرى بتشديد الرا (اقرب).
[3] عض عليه بالنواحد: مثل في شدة الاستمساك به، والتواجد: هي اواخر الاسنان (المجمع) (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست