responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 235
والتواضع لله سبحانه وتعالى، وذكر الله على كل حال، وقلة الشئ. يعنى قلة المال. العاشر عن الصادق عليه السلام: يموت المؤمن بكل ميتة: يموت غرقا، ويموت بالهدم ويبتلي بالسبع، ويموت بالصاعقة، ولا يصيب ذاكر الله. وفى رواية اخرى ولا يصيبه وهو يذكر الله [1]. الحادى عشر في بعض الاحاديث القدسية ايما عبد اطلعت على قلبه فرأيت الغالب عليه التمسك بذكرى توليت سياسته، وكنت جليسه ومحادثه وانيسه. الثاني عشر عن النبي صلى الله عليه واله قال: قال الله سبحانه: إذا علمت ان الغالب على عبدى الاشتغال نقلت شهوته في مسئلتي ومناجاتي، فإذا كان عبدى كك فأراد ان يسهو حلت بينه وبين ان يسهو اولئك اوليائي حقا اولئك الابطال حقا: اولئك الذين إذا أردت ان اهلك الارض عقوبة زويتها عنهم من اجل اولئك الابطال. الثالث عشر عنه عليه السلام قال: مكتوب في التورية التى لم تغيران موسى سئل ربه فقال: يا رب أقريب انت منى فاناجيك ام بعيد فاناديك ؟ فأوحى إليه يا موسى ا نا جليس من ذكرني فقال موسى: فمن في سترك يوم لاستر الاسترك ؟ فقال: الذين يذكروني فأذكرهم، ويتحابون في فاحبهم، فاولئك الذين إذا أردت ان اصيب اهل الارض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم [2]. الرابع عشر روى شعيب الانصاري وهارون بن خارجة قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام:

[1] قد مضى نظير الحديث في ص 232 مع معناه ذيلا
[2] قوله: في التورية التى لم تغير يدل على ان التورية التى في ايدى اهل الكتا ب مغيرة محرفة وان كتب الله كما انزلت عندهم عليهم السلام كالقرآن المجيد. أقريب انت كان الغرض السؤال عن آداب الدعا مع عمله بانه أقرب الينا من حبل الوريد بالعلم والقدرة والعلية أي أتحب ان اناجيك كما يناجى القريب أو اناديك كما ينادى البعيد وبعبارة اخرى إذا نظرت اليك فأنت أقرب، من كل قريب وإذا نظرت الى نفسي أجدني في غاية البعد فلا أدرى في دعائي لك أنظر الى حالى أو الى حالك ويحتمل ان يكون السؤال للغير، أو من قبلهم كسؤال الرؤية (مرآت) (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست