responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 252
الطفولية من مراتب سن النمو وحالة الذبول من مراتب سن الانحطاط والشيخوخة اظهر وابين حتى ان وهمه المخطئ وخياله الداعب ايضا يعترفان بنهاية عجزه وقصوره وحسه يشهد بانه لا يتمشى منه ح ولا سيما في الصغر فعل ادنى سحلة وفى نهاية الشيخوخة ايضا بحسب افعاله الطبيعية والنباتية والحيوانية فانها في الشيخ مثل الافعال الظاهرة الاختيارية في الطفل الصغير لغلبة البرد واليبس على مزاجه المناسبة للموت مضافا إلى الرطوبة البالة الغريبة الخامدة لحرارته اليسيرة يا جابر العظم الكسير تخصيص جبر كسر العظم في هذا الاسم الشريف لاجل كون العظام قوائم البدن ودعائم بيته ولولاها لم يتمش الحركة والقيام والقعود ونحو هما ولم يشيد اركانه والعظم من الاعضاء الاصلية المنخلقة من المنى كالغضروف والرباط والعصب والوتر والغشا والشرايين والاوردة ولذا جبر كسرة لا يصيره مثل الاول غايته احداث وضع يقرب من وضع الاول يا عصمة الخائف المستجير يا من هو بعباده خبير بصير يا من هو على كلشئ قدير سبحانك الخ يا ذا الجود والنعم يا ذا الفضل والكرم يا خالق اللوح والقلم أي خالق النفس والعقل اعلم ان الواجب تعالى احدى الذات واحدى الصفة وبالجملة واحد من جميع الجهات وكل من كان كذلك كان احدى الفعل فذلك الواحد الذى هو اول صادر عن المبدء لا يجوز ان يكون عرضا لاحتياجه إلى الموضوع ولا هيولى لاحتياجها إلى الصورة في الوجود ولا صورة لافتقارها إلى المادة في التشخص ولا جسما لتركبه وقد قلنا ان الصادر الاول يجب ان يكون واحدا بسيطا ولا نفسا لاحتياجها إلى البدن في الفعل فبقى ان يكون اول ما خلق الله العقل فذلك الصادر الاول الواحد من حيث انه مجرد ذاته لذاته لا للمادة عقل وعاقل ومعقول عبر عنه بالعقل ومن حيث انه اللب والباطن للعالم عبر عنه بالروح ومن حيث انه ظاهر بذاته مظهر لغيره مما دونه عبر عنه بالنور ثم من حيث انه روحانية الخاتم ومقامه اضافه إلى نفسه في قوله صلى الله عليه وآله اول ما خلق الله روحي أو نوري ومن حيث انه ينتقش به الارواح والالواح بالعلوم والصور عبر عنه بالقلم كما قال صلى الله عليه وآله اول ما خلق الله القلم وقال تعالى ن والقلم وما يسطرون وقال علم بالقلم وغير ذلك من التعبيرات كالامر والمشية والكلمة التامة والدرة البيضاء والجوهرة التى نظر الحق تعالى إليها بعين الهيبة ونحوها ثم هذا الواحد في عين وحدته فيه


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست