responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 251
ولا مناسب له إذ لا اضافة مقولية له فنفى الشريك ينطوى فيه جميع ذلك لان المشابه أو المساوى أو غير هما شريك في الكيف أو الكم أو نحو هما ثم بعد ذكر العام ذكر بعض الخواص الذى الاعتناء بشانه اكثر مما لم يذكر وهو نفى المثل المعبر عنه بنفى النظير ونفى الشريك في الكيف المعبر عنه بنفى الشبيه ونفى المناسب المعبر عنه بنفى الوزير فان الوزير يناسب الملك في نسبة تدبير المملكة وانما الوزير المنفى بالنظر الاجمالي واخذ الكل من الافعال المفاضة عنه امرا واحدا كما قال تعالى وما امرنا الا واحدة وهذا الامر كلمة كن وهى الوجود المنبسط عنه على كل المهيات دفعة واحدة والظل الممدود على الاعيان الثابتة مرة واحدة سرمدية لا زمانية فبهذا النظر يسقط الوسايط والايجاد والصدور عنه بنفسه واحد واما بالنظر التفصيلي ولحاظ المراتب من الاشرف فالاشرف وصدور كل سافل عن الرب الاعلى بواسطة عال فالعقول الكلية في السلسلة النزولية وزرائه ووسايط جوده وخلفائه في الارض نوابه لكن لا كالملك والوزير المجازيين حيث ان لكل منهما وجودا في نفسه وصفة وفعلا علي حده وهنا شئ وربط الشئ ووجود وظل الوجود لا ذات ولا صفة ولا فعل لهذه الوسايط الا منه ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى فكما ان الغلاة غالطون كذلك المفوضة قد ربون مشركون ففى هذا النظر التفصيلي ايضا لا وزير له بهذا النحو وانما لم يكن كثير اهتمام بالباقي كنفى المساوى المطابق والمجانس لاندراجها في نفى النظير لارجاع اقسام الاتحاد إلى التماثل وانما ذكر نفى الشبيه علي حده مع اندراجه فيه لكون الكيف اصح وجودا من باقى الاعراض حتى من الكم لكونه غير مقتض للقسمة وانما لم يذكر الكم مع اشملية وجوده واكتفى بالعام لوضوح بطلان التجسم المتلازم مع التقدر كالوضع واما نفى الوزير فليهتم بشانه لان ثبوت الوزير لا ينافى في ظاهر الامر التنزيه بل اوفق بالملك إذ لا يباشر الامور الخسيسه بنفسه النفيسه فلهذا ذكر علي حده بعد ما كان مندرجا تحت العام يا خالق الشمس والقمر المنير وهما اتيان عظيمتان من الكتاب الكبير احديهما مظهر النبوة والاخرى مظهر الولاية يا مغنى البائس الفقير البائس الفقير الشديد الحاجة يا رازق الطفل الصغير يا راحم الشيخ الكبير الانسان وان كان في جميع حالاته ومراتب اسنانه محتاجا إلى الرزق مستحقا للرحم بلا تفاوت لكونه ممكنا اجوف محض الفقر والفاقة إلى الغنى المطلق الا ان حاجته في اضعف حالاته وهو حالة


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست