responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 96

قد رواها بزيادات عما كنا وقفنا عليه و هو أنه رواها من تسعين طريقا بأسانيد متصلة كلها أو جلها من رجال المخالفين لأهل البيت. أقول و ممن سمى صاحب الكتاب من رواة هذا الحديث مولانا علي و عمر بن لخطاب و عثمان بن عفان و زبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و طلحة بن عبد الله و عبد الله بن العباس و أبو رافع مولى رسول الله و جابر بن عبد الله الأنصاري و أبو ذر و الخليل بن مرة و علي بن الحسين و أبو جعفر محمد بن علي و جعفر بن محمد و أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية و مجاهد بن جبير المكي و محمد بن السري و عطاء بن السائب و عبد الرزاق و من يذكر من التسعين طريقا لأنه أحاديث كل حديث غير الآخر فالحديث الأول أوله من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة من أول الجزء الثالث بلفظه-

أبي رافع مولى رسول الله ص حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال حدثنا يحيى بن هاشم المعالي حدثني محمد بن عبد الله بن علي بن أبي رافع عن عون بن عبد الله عن أبيه عن جده إلى أبي رافع قال‌ دخلت على رسول ص و هو نائم أو يوحى إليه فإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأيقظته و ظننت أنه يوحى إليه فاضطجعت بينه و بين الحية لئن كان منها سوء يكون إلى دونه قال فاستيقظ النبي و هو يتلو هذه الآية- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ ثم قال الحمد لله الذي أكمل لعلي نعمة و هنيئا لعلي بتفضيل الله قال ثم التفت إلي فقال ما يضجعك هاهنا فأخبرته الخبر فقال لي قم إليها فاقتلها قال فقتلتها ثم أخذ رسول الله بيدي فقال يا أبا رافع ليكونن علي منك بمنزلتي غير أنه لا نبي بعدي إنه سيقاتل قوما يكون حق في الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فجاهدهم بقلبه ليس وراء ذلك شي‌ء و هو على الحق و هم على الباطل قال ثم خرج و قال أيها الناس من كان يحب أن ينظر إلى أميني يعني أبا رافع قال محمد بن عبيد الله فلما بويع علي بن أبي طالب و سار

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست