responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 55

بكاء و نوح و عويل كثير تبكي راحيل على بنيها و لا تود أن تعزى لفقدهم لأنهم ذهبوا فلما مات هبرروس ظهر ليوسف ملك الرب بمصر في المنام يقول قم خذ الصبي و أمه و ارجع إلى أرض إسرائيل فإن الذين كانوا يطلبون أثر الصبي قد ماتوا فقام و أخذ الصبي و أمه إلى أرض إسرائيل فلما سمع أن ارشلاوش عوض ابنه هبرروس على تلك اليهودية خاف الانطلاق إلى هناك و أعلم في المنام أن اذهب إلى ناحية الجبل فمضى و سكن ملزمة تدعى ناصرة ليتم ما قيل في النبوات إنه يدعى ناصري و في تلك الأيام جاء يوحنا المعمداني الذي تفسير يحيى ظهر تفكر في مزية يهودا و يقول توبوا فقد أزف اقتراب ملكوت السماوات لأن هذا الذي قيل في شعياء النبي صوت صرخ في البرية أعدوا طرس الرب و سهلوا سبله و كان لباس يوحنا من وبر الإبل و على حقوقه منطقة جلد و كان قوته الجراد و عسل البرية و كان يخرج من بئر أورشليم و كافة اليهودية و جميع مدن الأردن فيغمرهم في بئر الأردن معترفين بخطاياهم فلما رأى كثيرا من الفرس و الزنادقة يأتوا إلى معمورته قال لهم يا أولاد الأفاعي من دلكم على القرب من الرجز يعني العذاب الأولي الآن اعملوا ثمرة تستحقون التوبة و لا تفتخروا و تقولوا إن إبراهيم أبونا أقول لكم إن الله قادر أن يقيم ابنا لإبراهيم من هذه الشجرة ها هو إلياس موضوع على أصول الشجر فأي شجرة لا تثمر صالحا تقطع و تلقى في النار إني أعمدكم للماء للتوبة و الذي هو أقوى مني يأتي و لست أستحق أن أحمل حذاء يعدكم هو بروح القدس و النار

فصل [في مواعظ عيسى ع‌]

فيما نذكره من الوجهة الثانية في آخرها من القائمة السادسة من الكراس الأول عن عيسى ع باللفظ سمعتهم ما قال للأولين لا تزنوا و أنا أقول لكم إن من نظر إلى امرأة فاشتهاها فقد زنى بها في قلبه إن خانتك عينك اليمنى فاقلعها و ألقها عنك لأنه خير لك أن تهلك أحد أعضائك و لا تلقي جسدك كله في نار جهنم و إن شككتك يدك اليمنى فاقطعها و ألقها

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست