نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 50
الحسب هو عندي التقوى بني آدم إنكم و ما تعبدون من دون الله
في نار جهنم أنتم مني براء و أنا منكم بريء و لا حاجة لي في عبادتكم حتى تسلموا
إسلاما مخلصا و أنا العزيز الحكيم سبحان خالق النور
فصل [في الحذر من
المعاصي]
فيما نذكره من الكراس
السادس من القائمة الخامسة و هي السورة السادسة و الثلاثون من الزبور بلفظه ثياب
العاصي ثقال على الأبدان و وسخ على الوجه و الوسخ ينقطع بالماء و وسخ الذنوب لا
ينقطع إلا بالمغفرة طوبى للذين كان باطنهم أحسن من ظاهرهم و من كانت له ودائع فرح
بها يوم الآزفة و من عمل بالمعاصي و أسرها من المخلوقين لم يقدر على إسرارها مني
قد أوفيتكم ما وعدتكم من طيبات الرزق و نبات البر و طير السماء و من جميع الثمرات
و رزقتكم ما لم تحتسبوا و ذلك كله على الذنوب معشر الصوام بشر الصائمين بمرتبة
الفائزين و قد أنزلت على أهل التوراة بما أنزلت عليكم داود سوف تحرف كتبي و يفترى
علي كذبا فمن صدق بكتبي و رسلي فقد أنجح و أفلح و أنا العزيز سبحان خالق النور
فصل [في أن لا تستخفوا
بحق الله]
فيما نذكره من الكراس
السابع من القائمة السادسة من وجهها الأول و هي السورة السادسة و الأربعون من
الزبور بلفظه بني آدم لا تستخفوا بحقي فأستخف بحقكم في النار إن أكلة الربا تقطع
أمعاءهم و أكبادهم و إذا ناولتم الصدقات فاغسلوها بماء اليقين فإني أبسط يميني قبل
يمين الآخر فإذا كانت من حرام قذفت بها في وجه المتصدق و إن كانت من حلال قلت
ابنوا له قصرا في الجنة و ليس الرئاسة رئاسة الملك إنما الرئاسة رئاسة الآخرة
سبحان خالق النور
فصل [في مسخ بني
إسرئيل]
فيما نذكره من الكراس
السابع من القائمة السادسة من وجهها الثاني و هي السورة السابعة و الأربعون من
الزبور بلفظه يا داود لو مسخت بني إسرائيل فجعلت منهم القردة و الخنازير لأنهم إذا
جاء الغني منهم بالذنب العظيم ساهلوه و إذا جاء المسكين بأدنى منه انتقموه أوجبت
لعنتي على كل متسلط في الأرض لا يقيم الغني و الفقير بأحكام واحدة ثم أنهم يتبعون
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 50