responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 39

في الدنيا و أعددت لهم عذابا أليما بما أخلفوا عهدي و نقضوا ميثاقي فعادوك و عادوا أولياءك و والوا عدوك فتمت في الفريقين كلمة ربك- لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ كانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً

[فيما يذكره من سنن إدريس‌]

فصل [في تقوى الله‌]

فيما نذكره من كتاب منفرد نحو أربع كراريس بقالب الثمن وجدته في وقف المشهد المسمى بالطاهر بالكوفة عليه مكتوب سنن إدريس و هو بخط عيسى محرره نقله من السرياني إلى العربي عن إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن هارون الصابي الكاتب من الكراس الثاني من أول قائمة منه في صفحتها الثانية ما هذا لفظه اعملوا و استيقنوا أن تقوى الله هي الحكمة الكبرى و النعمة العظمى و السبب الداعي إلى الخير و الفاتح لأبواب الخير و الفهم و العقل لأن الله لما أحب عباده وهب لهم العقل و اختص أنبياءه و أولياءه بروح القدس فكشفوا لهم عن سرائر الديانة و حقائق الحكمة لينتهوا عن الضلال و يتبعوا الرشاد ليتقوا في نفوسهم إن الله أعظم من أن تحيط به الأفكار أو تدركه الأبصار أو تحصله الأوهام أو تحده الأحوال و إنه المحيط بكل شي‌ء و المدبر له كما شاء و لا يتعقب أفعاله و لا يدرك غاياته و لا يقع عليه تحديد و لا تحصيل و لا مشار و لا اعتبار و لا نطق و لا تفسير و لا تنتهي استطاعة المخلوقين إلى معرفة ذاته و لا علم كنهه‌

فصل [في الدعاء]

فيما نذكره من الكراس الثاني بلفظه من سنن إدريس أول وجهة في القائمة الثالثة-

ادعوا الله في أكثر أوقاتكم مقاصدين متألهين في دعائكم فإنه إن يعلم منكم التظافر و التوازر يجب دعاءكم و يقضي حاجاتكم و يبلغكم آمالكم و يفضي عطاياه عليكم من خزائنه التي لا تفنى‌

فصل [في الصوم‌]

فيما نذكره من القائمة الثانية من الوجهة الثانية من الكراس الثالث من سنن إدريس أنما إذا دخلتم في الصيام طهروا نفوسكم من كل دنس‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست