responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 236

[فيما نذكره من أحاديث الموصلي‌]

فصل [في حديث التوسعة على العيال‌]

فيما نذكره من هذا المجلد من رابع سطر من بقية أحاديث أبي القسم عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي بلفظه‌

أخبرنا محمد بن علي أخبرنا أبو جعفر بن عبد الجبار عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى ع قال‌ كان أبو الحسن في دار عائشة فتحول منها بعياله فقلت له جعلت فداك أ تحولت من دار أبيك فقال إني أحببت أن أوسع على عيال أبي إنهم كانوا في ضيق و أحببت أن أوسع عليهم حتى يعلم أني وسعت على عياله فقلت جعلت فداك هذا للإمام خاصة قال و للمؤمنين ما من مؤمن إلا و هو يلم بأهله كل جمعة فإن رأى خيرا حمد الله عز و جل و إن رأى غير ذلك استغفر و استرجع‌

. أقول هذا الحديث يقتضي أن أرواح المؤمنين بعد وفاتهم بإذن الله تعالى لها أن تشاهد أهلها و يكون ذلك من جملة كراماتهم‌

فصل [في خاتم سليمان بيد أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع‌]

فيما نذكره من أواخر هذه الأحاديث بلفظه من السطر العاشر-

حدثنا محمد بن جعفر البزاز عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن أرومة القمي عن الحسين بن موسى بن جعفر قال‌ رأيت في يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا خاتم فضة ناحل فقلت مثلك يلبس مثل هذا قال ع هذا خاتم سليمان بن داود

. أقول هذا تصديق ما روي أن النبي وارث جميع الأنبياء و المرسلين فيكون قد انتقل إليه ذخائر أسرارهم من رب العالمين و لا يقال فهلا كان لمولانا محمد بن علي الجواد من ظهور آثار سليمان في تلك الحال ما كان لسليمان لأن الذخائر وصلت إلى النبي ص ما لزم من ذلك ظهور أسرار الخاتم على يد النبي لأن الله تعالى يظهر بذلك بحسب مصالح عباده‌

[فيما نذكره من فضائل أمير المؤمنين ع‌]

فصل [في ذكر يوم الجمل‌]

فيما نذكره من هذا المجلد من الجزء الذي فيه من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و فاطمة و الحسن و الحسين رواية أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله البزاز الشافعي من ثالث سطر من طريق المخالفين برجالهم بلفظ ما وجدناه-

حدثنا عبد الله بن محمد بن ياسين قال حدثنا

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست