responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 228

عهد إليه عند وفاته ألا يرتدي برده إلا لجمعة حتى يجمع القرآن فجمعه ثم حكى عن الشعبي على أثر ما ذكره أنه قال كان أعلم الناس بما بين اللوحين علي بن أبي طالب ص‌

قال محمد بن بحر الرهني حدثني القرباني قال حدثنا إسحاق بن راهويه عن عيسى بن يونس عن زكريا بن أبي زائدة عن عطية بن أبي سعيد الكوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص‌ إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي ألا و إنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض‌

قال محمد بن بحر الرهني و ما حدثنا به المطهر قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن عبد الله بن موسى عن الركين بن الربيع عن القسم بن حيان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله ص‌ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض‌

قال الرهني في الوجهة الأولة من القائمة الخامسة ما معناه كيف يقبل العقل و النقل أن النبي يجعل القرآن و أهل بيته عوضه و خليفتين من بعده في أمته و لا يكون فيهما كفاية و عوض عن غيرها مما حدث في الأمة و في القرآن من الاختلاف‌

[فيما نذكره من كتاب الحذف و الإضمار للمقرى‌]

فصل [في قصة أصحاب الكهف‌]

فيما نذكره من الجزء الثاني من كتاب الحذف و الإضمار تصنيف أحمد بن ناقة المقري من الوجهة الثانية من عاشر سطر منها بلفظه فصل في قصة أصحاب الكهف‌ وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ‌ أي كما حفظنا أحوالهم في طول تلك المدة بعثناهم من تلك الرقدة لأن أحد الأمرين كالآخر في أنه لا يقدر عليه إلا الله تعالى بين الله عز و جل فذلك أنه بعث أصحاب الكهف بعد موتهم الطويل من مرقدهم بعده ليسألوا بعضهم بعضا عن مدة مقامهم لينتهوا بذلك على معرفة الله تعالى و يزدادوا إيمانا إلى إيمانهم. يقول علي بن موسى بن طاوس قول هذا الشيخ بعث أصحاب الكهف بعد موتهم الطويل لعله غلط من الناسخ أو سهو من المصنف فإنه قد قدم قبل هذا أنه بعثهم من الرقدة و القرآن الشريف يتضمن صريحا بأنه‌ تَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ و من آيات الله تعالى في بقائهم بغير طعام‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست