responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 218

فجعله قائما و جعله مفتاحا لكل اسم من أسمائه‌

[فيما نذكره من تفسير الكلبي‌]

فصل [في قصة فرعون‌]

فيما نذكره من مجلد آخر معناه و وقفناه من تفسير الكلبي يشتمل على سبعة أجزاء أولها الثامن عشر إلى آخر الرابع و العشرين و قد تقدم ما اخترناه من الثامن عشر و التاسع عشر فنبدأ هاهنا بما نختاره من الجزء العشرين من التفسير في هذه المجلدة من الوجهة الأولة من القائمة العاشرة بلفظه-

حدثني عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‌ أن جبرئيل قال لرسول الله لو رأيتني و فرعون يدعو بكلمة الإخلاص- آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ‌ و أنا دفنته في الماء و الطين لشدة غضبي عليه مخافة أن يتوب فيتوب الله عليه قال له رسول الله و ما كان شدة غضبك عليه يا جبرائيل قال لقوله‌ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى‌ و هي الكلمة الآخرة منه و إنما قال حين انتهى إلى البحر و كلمة ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي‌ فكان بين الأولى و الآخرة أربعين سنة و إنما قال ذلك لقومه‌ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى‌ حين انتهى إلى البحر فرآه قد يبس فيه الطريق فقال لقومه ترون البحر قد يبس من فرقي فصدقوه لما رأوا ذلك فذلك قوله‌ وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ ما هَدى‌

فيما نذكره من الجزء الحادي و العشرين من تفسير محمد بن السائب الكلبي من سورة الرعد أوله من الوجهة الثانية من القائمة الثالثة من تفسير النبوة في قوله‌ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ‌ الآية بلفظه-

محمد عن أبي صالح عن ابن عباس‌ قال أقبل عامر بن الطفيل و زيد بن قيس و هما عامريان ابنا عم يريدان رسول الله و هو في المسجد جالس في نفر من أصحابه قال فدخلا المسجد فاستبشر الناس لجمال عامر بن الطفيل و كان من أجمل الناس أعور فجعل يسأل أين محمد ص فيخبرونه فيقصد نحو رجل من أصحاب رسول الله فقال هذا عامر بن الطفيل يا رسول الله فأقبل حتى قام عليه فقال أين محمد ص فقالوا هو ذا قال أنت محمد ص قال نعم فقال ما لي إن أسلمت قال لك ما للمسلمين و عليك ما على المسلمين قال تجعل لي الأمر بعدك قال ليس ذلك لك و لا لقومك و لكن ذاك إلى الله يجعله حيث يشاء قال فتجعلني على الوبر يعني الإبل و أنت على‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست