نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 216
فمات قبل أن يدعو رسول الله و لم يدركه و فشا أمر رسول الله
فبينما رسول الله ص قائما يصلي إذ طلع عليه علي بن أبي طالب ع و ذلك بعد إسلام
خديجة بثلاثة أيام فقال ما هذا يا محمد ص فقال ص هذا دين الله عز و جل فهل لك فيه
فقال إن هذا دين مخالف دين أبي و أنا أنظر فيه فقال له رسول الله انظر و اكتم علي
فكتم عليه يومه ثم أتاه فآمن به و صدقه و فشا الخبر بمكة أن محمدا ص قد جن فنزل ن وَ
الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ إلى خمس آيات و هي الثانية مما نزل فلم يزل
رسول الله يصلي ركعتين حتى كان قبل خروجه من مكة إلى المدينة بسنة ثم فرضت عليه
الصلاة أربعا فصلى في السفر ركعتين و صلاة المقيم أربعاق
[فيما نذكره من مختصر
تفسير الثعلبي]
فيما نذكره من الجزء
الأول من مختصر تفسير الثعلبي من الوجهة الأولة من القائمة الثانية من سابع كراس
في تفسير قوله تعالى- وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ
اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ فقال ما هذا لفظه إن رسول الله لما أراد
الهجرة خلف عليا ع بمكة لقضاء ديونه التي كانت عليه و أمره ليلة خروجه إلى الغار و
قد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراش رسول الله و قال له اتشح ببردي الحضرمي
فنم على فراشي فإنه لا يأتي إليك منهم مكروه إن شاء الله تعالى ففعل ذلك فأوحى
الله تعالى إلى جبرئيل و ميكائيل أني آخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من عمر
الآخر فأيكما يؤثر صاحبه الحياة فاختارا كلاهما الحياة فأوحى الله عز و جل إليهما
أ فلا كنتم مثل علي بن أبي طالب ع آخيت بينه و بين محمد ص فبات على فراشه يفديه
بنفسه و يؤثره بالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه فنزلا و كان جبرئيل عند
رأسه و ميكائيل عند رجليه و جبرئيل ينادي بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب باهى الله
عز و جل بك الملائكة فأنزل الله تعالى على رسوله و هو متوجه إلى المدينة في شأن
علي وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ الآية. أقول
قوله في الحديث فإنه لا يصل إليك منهم مكروه زيادة و ليست
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 216