responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 213

فيما نذكره من الجزء السابع عشر من تفسير الكلبي و نذكر حديثا أوله من آخر الجزء السادس عشر و تمامه من الجزء السابع عشر في تفسير قوله تعالى‌ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ وضع ابن صوريا يده على ركبة رسول الله و قال هذا مكان العائذ بك أعيذك بالله أن تذكر لنا الكثير الذي أمرت أن تعفو عنه فأعرض عنه رسول الله عن ذلك فقال ابن صوريا أخبرني عن خصال ثلاث أسألك عنهن فقال رسول الله ما هن فقال أخبرني كيف نومك فقال رسول الله ص تنام عيني و قلبي يقضان فقال له صدقت فأخبرني عن شبه الولد بأمه ليس فيه من أبيه شي‌ء أو شبهه أباه ليس فيه من أمه شي‌ء فقال أيهما أعلى ماؤه ماء صاحبه كان له الشبه قال صدقت أمرك أمر نبي قال فأخبرني ما للرجل من الولد و للمرأة منه قال فأغمي على رسول الله طويلا ثم جلي عنه محمرا وجهه يفيض عرقا ثم قال رسول الله اللحم و الدم و الظفر و الشعر للمرأة و العظم و العصب و العروق للرجل قال صدقت أمرك أمر نبي فأسلم ابن صوريا قال يا محمد من يأتيك بما تقول قال جبرئيل قال صفه لي فوصف له النبي قال فإني أشهد أنه في التوراة كما قلت فإنك رسول الله حقا صدقا و أسلم ابن صوريا و وقعت به اليهود فشتموه‌

فيما نذكره من الجزء الثامن عشر

من تفسير الكلبي من الوجهة الثانية من القائمة الثامنة منه بلفظه قال و حدثني محمد عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‌ في قوله تعالى‌ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‌ فكيف يا عبد الله بن سلام هذه المعرفة فقال عبد الله بن سلام يا عمر لقد عرفته فيكم حين رأيته بنعته و صفته كما أعرف ابني إذا رأيته مع الصبيان يلعب و لأنا أشد معرفة بمحمد مني بابني فقال عمر و كيف ذلك يا ابن سلام قال لأنني أشهد أنه حق من الله‌

فصل [في حديث مالك بن عوف مع النبي‌]

فيما نذكره من الجزء التاسع عشر

من تفسير الكلبي من الوجهة

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست