responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 208

و ما تأخر فالذي نقلناه من طريق أهل بيت النبوة أن المراد منه ليغفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر عند أهل مكة و قريش بمعنى ما تقدم قبل الهجرة و بعدها فإنك إذا فتحت مكة بغير قتل لهم و لا استئصال و لا أخذهم بما قدموه من العداوة و القتال غفروا ما كانوا يعتقدونه ذنبا لك عندهم متقدما أو متأخرا و ما كان يظهره من عداوتهم في مقابلة عداوتهم له فلما رأوه قد تحكم و تمكن و لا استقصى و لا استصفى غفروا ما ظنوه من الذنوب المتقدمة و المتأخرة و هذا الذي يليق بمن اصطفاه الله على جميع أهل الاصطفاء و جعله خاتم الأنبياء و الحاكم عليهم يوم الجزاء و أول مبعوث و أول شافع و أول مشفع و أول مقدم يوم الحساب و أول من يحكم في دار العقاب و دار الثواب‌

فيما نذكره من الجزء الحادي و الثلاثين من تفسير البلخي من الوجهة الثانية من القائمة الأخيرة من الكراس الثالث قوله‌ وَ أَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً ثم ذكر البلخي اختلافا بين المفسرين في أنه هل كان رمي الشياطين و المخبر بالنجوم قبل مبعث النبي ص أم لا فذكر عن بعضهم أنه لم يكن ثم قال البلخي ما هذا لفظه و إنما دلت الآية على أنهم منعوا عند مبعث النبي بشدة الحراسة عن قليل ما كانوا يصلون إليه من المقاعد أقول و اعلم أنه ربما ظهر من الآية أنه يمكن أن يكون رمي الشياطين بالنجوم قبل البعثة قليلا و في مقعد دون مقعد لأجل قوله تعالى حكاية عنهم- فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً و لو كانوا ما وجدوا فيها شهبا قبل المبعث لعلهم كانوا يقولون فوجدنا فيها حرسا شديدا و شهبا فذكروا أنها ملئت فكأنه يقتضي أن السماء كانت قبل المبعث غير ملأى من الحرس و الشهب فلما بعث ملئت حرسا شديدا و شهبا

فيما نذكره من الجزء الثاني و الثلاثين من تفسير البلخي من الوجهة

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست