responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 203

أدبر فأدبر فقال بك أثيب و بك أعاقب و بك آمر و بك أنهى و رووا أن الأرواح خلقت قبل الأجساد فعلى هذا يمكن أن يضم القادر لذاته إلى صورة الذر عقولهم و أرواحهم فيصح التخاطب لهم و هذا واضح‌

فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الأولة من الجزء الحادي و العشرين من تفسير البلخي بلفظه‌ قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً ثم روي عن يحيى بن زكريا عن ابن جريح عن مجاهد في قوله‌ دُعاؤُكُمْ‌ قال لتعبدوه و تطيعوه ثم قال البلخي و هذا هو التأويل يقول لو لا يجب في الحكمة من دعائكم إلى الحق و الطاعة ما كنتم ممن يذكره. يقول علي بن موسى بن طاوس وجدت في بعض الروايات أن المراد لَوْ لا دُعاؤُكُمْ‌ من الدعاء و لعمري إن الدعاء لا يصح إلا بعد المعرفة بالله تعالى الذي يدعى و يطلب منه الحوائج و إن كان يحتمل أن يكون معناه على الرواية لو لا أنه يراد منكم تضرعكم و دعاؤكم ما أبقينا عليكم كما قال جل ذكره- فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ‌ فلعله تعالى أراد أن ينبئهم بما صنعه غيرهم من بذل التضرع فهلكوا لعلهم يتضرعون و يدعون كما فعل قوم إدريس و قوم يونس فيسلمون و يكون ذلك شاملا للدعاء الذي يشتمل على المعرفة بالله‌

فيما نذكره من الوجهة الثانية من أول قائمة من الكراس الأول من الجزء الثاني و العشرين من تفسير البلخي في تفسير قوله تعالى‌ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى‌ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ فقال البلخي ما هذا لفظه‌ وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ كل من خرج من داره أو قطع سبيلا فقد هاجر قال الضحاك هو إبراهيم و كان أول من هاجر في الله يزيد عن أبي يونس عن قتادة قال هاجر إبراهيم و لوط من كوثى و هي من سواد الكوفة إلى الشام. يقول علي بن موسى بن طاوس كان ينبغي أن يذكر معنى المهاجرة إلى الله تعالى لأن الله حاضر في الموضع الذي هاجر منه إلى الموضع الذي‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست