responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 197

يقول البلخي و ما هاهنا موضع ذكرها أ ما يعلم كل منصف أن الكريم الحليم تلقونه أن يترك ما له و يبقى ما عليه‌

فيما نذكره من جزء آخر عليه مكتوب الجزء الرابع و هو من تفسير البلخي أوله قول الله تعالى- وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ و آخره من تفسير قوله‌ قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ‌ نذكر منه من الوجهة الأولة من القائمة السابعة من الكراس الثاني بلفظ النسخة قوله تعالى‌ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا آية عند الجميع و ذكر معنى السبيل ثم قال البلخي ما هذا لفظه و قال بعضهم هؤلاء الذين نزلت فيهم هذه الآية- آمَنُوا بموسى‌ ثُمَّ كَفَرُوا بعزير ثُمَّ كَفَرُوا بعيسى ص- ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً بتكذيبهم النبي ص آمنوا به ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا قال ماتوا. يقول علي بن موسى بن طاوس قد تعجبت من هذا التأويل و كون البلخي ما رده و لا طعن عليه و أن ظاهر الآية عن موصوفين بهذه الصفات كلها فكيف يقال إن قوما كانوا باقين من زمن موسى إلى زمن محمد ص كانت فيهم هذه الصفات من الإيمان و الكفر و التكرار و إن قال قائل معنى هذا أن منهم قوم آمنوا و تابوا و جاء بعدهم قوم كفروا و جاء قوم كذبوا ثم كفروا و نحو هذا الكلام فظاهر الآية أن الذين آمنوا ثم هم الذين كفروا ثم هم الذين آمنوا هم الذين ازدادوا كفرا و لو كان البلخي قد ذكر أن هذه الآية نزلت فيمن اجتمعت هذه الصفات من إيمان و كفر كان قد استظهر في التأويل الذي يليق بتعظيم القرآن و لم يدخل عليهم طعن في مكابرة للعيان‌

فيما نذكره من الجزء السابع‌

من تفسير البلخي من أول قائمة منه بإسناده عن عبادة بن الصامت قال‌ سألت رسول الله ص عن قوله- لَهُمُ الْبُشْرى‌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا قال هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له‌

فيما نذكره من الجزء التاسع من تفسير البلخي من الوجهة الثانية من القائمة الثالثة منه و بعضه من الوجهة الأولة من القائمة الرابعة في تفسير

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست