responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 180

أنبيائه و في دينه خلاف الحق بأن يقتلهم الله و أن يدرءوا و أن يهلكهم بأيدي المؤمنين أو بعذاب من عنده. يقول علي بن موسى بن طاوس ما نجد لهذا التأويل مطابقة للآية أو مناسبة لها و هل فيها أمر للنبي ص و للمؤمنين بالدعاء أو هل ترى للخراصين من الصفات التي ذكرها الجبائي صفة واحدة في الآية على التعين و هل تضمنت غير التهديد من الله تعالى للخراصين الكذابين بلفظ الدعاء عليهم منه تعالى ثم يذكر الجبائي مع هذا التباعد بين التأويل و بين الآية أن الله عنى ما أراده أما خاف أن يكون هذا كذبا على الله و تخرصا عليه و يصل هذا الوعيد و التهديد من الله إليه‌

فيما نذكره من الجزء التاسع عشر من تفسير الجبائي و هو أول المجلد العاشر من الوجهة الأولة من القائمة الخامسة من الكراس السابع بمعناه لأجل طول لفظه في تكرارها من تفسير قول الله تعالى- وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى‌ بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ فذكر الجبائي أن الزوجين هاهنا عائشة و حفصة و أن السر الذي كان أسره إليهما أنه كان شرب عند زينب زوجته مغافير يعني عسلا و ذكر أن قول الله- فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‌ يبطل مذهب الرافضة في خبر يوم الغدير لأن هؤلاء ما كانوا أئمة فيقال للجبائي قد تعجبنا كيف سهل عليك تذكر أن عائشة و حفصة هما المراد لكنه قد سبقه إلى ذلك عمر بن الخطاب فيما رواه مصنف كتاب الصحيح عندهم و المعتمد عليهم من المفسرين فترك المكابرة في هذا و قد ذكرنا في الطرائف بعض من ذكر أنهما عائشة و حفصة. أقول و أما قوله إن السر كان شرب العسل و المغافير فما تظهر من ظاهر هذه الآية و صعوبة تهديدها و وعيدها و الانتصار بالله و جبرئيل‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست