نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 141
أ ما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا و أنت و
الحسن و الحسين و أزواجنا عن أيماننا و شمائلنا و ذرياتنا خلف أزواجنا
و عن النبي ص حرمت الجنة
على من ظلم أهل بيتي و آذاني في عترتي و من اصطنع صنيعا إلى أحد من ولد عبد المطلب
و لم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غدا إذا لقيني يوم القيامة
ثم قال الزمخشري أيضا ما
هذا لفظه-
و قال رسول الله من مات على
حب آل محمد فقد مات شهيدا ألا و من مات على حب آل محمد مات مغفورا له إلا و من مات
على حب آل محمد مات تائبا ألا و من مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان
ألا و من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر و نكير ألا و من مات
على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا و من مات على حب
آل محمد فتح الله في قبره بابين إلى الجنة ألا و من مات على حب آل محمد جعل الله
قبره مزار ملائكة الرحمة ألا و من مات على حب آل محمد مات على السنة و الجماعة ألا
و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ألا و
من مات على بغض آل محمد مات كافرا ألا و من مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة
الجنة
. يقول علي بن موسى بن
طاوس انظروا إلى أهل هذه الأحوال و الوصايا بالقرابة و الآل و إلى ما جرت عليهم
حالهم من القتل و الذل و الاستيصال و سوء الأحوال و الإطراح لعلومهم و رواياتهم و
ترك اتباع آثارهم و هداياتهم و الالتزام ممن يرووا فيه حديثا و الاجتزاء و اتخذوه
أعظم من صاحب النبوة و قد كان زمانه متأخرا
فصل [في تفسير آية هل
آتى]
فيما نذكره من الجزء
التاسع من كتاب الكشاف للزمخشري و هو آخر الكتاب في تفسير القرآن من الكراس الحادي
عشر من الوجهة الأولة من القائمة التاسعة في تفسير هل أتى بلفظ الزمخشري
و عن ابن عباس أن الحسن و
الحسين مرضا فعادهما رسول الله ص في ناس معه فقال يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك
فنذر علي و فاطمة و فضة جارية لهم إن
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 141