responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 137

ما هذا لفظه فإن قلت فأي الأمرين أفضل أ فعل عمار أم فعل أبويه قلت بل فعل أبويه لأن في ترك التقية و الصبر على الفعل إعزاز الدين-

و روي‌ أن مسيلمة أخذ رجلين فقال لأحدهما ما تقول في محمد قال رسول الله قال ما تقول في قال و أنت أيضا فخلاه و قال للآخر ما تقول في محمد قال رسول الله قال ما تقول في قال أنا أصم فأعاد عليه جوابه ثلاثا فقتله فبلغ رسول الله فقال ص أما الأول فقد أخذ برخصة رسول الله و أما الثاني فقد صدع بالحق فهنيئا له‌

. يقول علي بن موسى بن طاوس اعلم أن العلم بالله تعالى على الكشف ما ينزل عند صاحبه شيئا من الضعف و لا يبقى عنده صبر على كسر حرمة الله جل جلاله و كذا من عرف الله تعالى مكاشفة كما أن أهل الدنيا لا يصبرون على كسر حرمتهم و حرمة من يعز عليهم يكون واقفا مع إرادة الله تعالى فإن كان رضا الله في القتل توجه إليه أوفى بهما كان أمن العذاب أقدم عليه و إلا يرى الهوان و العذاب الآتي قد كشفنا في كتاب السعادات بالعبادات عن التقية و تركها بواضح الدلالات‌

فيما نذكره من الجزء السادس من الكشاف للزمخشري من الكراس الثامن عشر من الوجهة الأولة منها في حديث سليمان و تفسير وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ و روي أن معسكره كان مائة فرسخ في مائة فرسخ خمسة و عشرون للجن و خمسة و عشرون للإنس و خمسة و عشرون للوحش و كان له ألف بيت من قوارير على الخشب فيها ثلاثمائة و منكوحة و سبعمائة سرية و قد نسجت له الجن بساطا من الذهب و الإبريسم فرسخان في فرسخ فكان يوضع منبره في وسطه و هو من ذهب فيقعد عليه و حوله ستمائة ألف كرسي من ذهب و فضة فيقعد الأنبياء على كراسي الذهب و العلماء على كراسي الفضة و حولهم الناس و حول الناس الجن و الشياطين و تظله الطير بأجنحتها حتى لا يقع عليه حر الشمس و ترفع ريح الصبا البساط فتسير به مسيرة شهر في يوم و روي أنه كان يأمر الريح العاصف يحمله و الرخاء

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست