responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 120

القائمة السابعة من الكراس السابع منه بلفظه‌

عثمان بن عيسى عن المفضل عن جابر قال‌ قلت لأبي عبد الله ع ما الصبر الجميل قال ذاك صبر ليس فيه شكوى إلى الناس إن إبراهيم بعث يعقوب إلى راهب من الرهبان و إلى عابد من العباد في حاجة فلما رآه الراهب حسبه إبراهيم فوثب إليه فاعتنقه و قال مرحبا بك يا خليل الرحمن فقال يعقوب لست إبراهيم لكني يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم فقال له الراهب فلما ذا بلغ بك ما أرى من الكبر قال الهم و الحزن و السقم فما جاوز عتبة الباب حتى أوحى الله إليه يا يعقوب شكوتني إلى العباد فخر ساجدا على عتبة الباب يقول ربي لا أعود فأوحى الله إليه أني قد غفرتها لك فلا تعودن لمثلها فما شكا مما أصاب من نوائب الدنيا إلا قال- إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‌

[فيما نذكره من تفسير أهل البيت ع‌]

فصل [في حديث إخوة يوسف‌]

فيما نذكره من تفسير أهل البيت ع قد سقط أوله و آخره مجلدا واحدا خطه عتيق دقيق قالبه الطالبي نحو عشرين كراسا أو أكثر فيه روايات غريبة نذكر من الوجهة الأولة من القائمة الحادية عشرة ما هذا لفظه-

و في حديث علي بن إبراهيم بن هاشم عن رجاله يرفعه إلى الصادق ع‌ أنه لما رجع إخوة يوسف إلى أبيهم بقميصه ملطخا بالدم و قالوا نقول إن الذئب قد أكله فقال لهم أخوهم لاوي و هو أكبرهم سنا نؤمن أن أبانا هو إسرائيل الله عز و جل ابن إسحاق نبي الله ابن إبراهيم خليل الله أ فتظنون أن الله عز و جل يكتم هذا الخبر عن أبينا قالوا فما الحيلة قال بعضهم نغتسل و نصلي جماعة ثم نتضرع إلى الله عز و جل أن يخفي هذا الخبر عن يعقوب فإنه جواد كريم ففعلوا ذلك و كان سنة إبراهيم و إسحاق أنهم لا يصلون جماعة حتى يبلغوا أحد عشر رجلا فيكون واحد إمامهم و عشرة يصلون خلفه فقال إخوة يوسف كيف نصنع و نحن عشرة و ليس لنا إمام فقال لاوي و الله إمامنا فصلوا كذلك و تضرعوا إلى الله تعالى و بكوا و سألوا الله عز و جل أن يخفي عن يعقوب علمه ذلك ثم جاءوا إلى أبيهم في وقت العشاء و معهم قميص يوسف فقالوا

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست