الحمد للّٰه ربّ العالمين و صلّى اللّٰه على محمد و آله الطاهرين. و لعنة اللّٰه على أعدائهم أجمعين.
التقيّة: اسم ل(اتّقى يتّقي) و التاء بدل عن الواو كما في التهمة و التخمة، و المراد هنا: التحفظ عن ضرر الغير بموافقته في قول أو فعل مخالف للحق.
و الكلام تارة يقع في حكمها التكليفي، و اخرى في حكمها الوضعيّ.
و الكلام في الثاني:
تارة من جهة الآثار الوضعيّة المترتّبة على الفعل المخالف للحقّ، و أنّها تترتب على الصادر تقيّة كما تترتب على الصادر اختيارا، أم وقوعها تقيّة يوجب رفع [1] تلك الآثار؟.