بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
و به نستعين الحمد للّٰه ربّ العالمين، و صلّى اللّٰه على محمّد و آله الطاهرين و لعنة اللّٰه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين [1].
مسألة [2] في قضاء الصلاة عن الميت
و الكلام فيه تارة في نفس القضاء، و اخرى في القاضي، و ثالثة في المقضيّ، و رابعة في المقضيّ عنه، و خامسة في أحكام القضاء.
أمّا القضاء عن الميت [3]
فهو عبارة عن فعل العبادة نيابة عن الميّت.
و حقيقة النيابة: تنزيل الفاعل نفسه منزلة شخص آخر فيما يفعله.
و يظهر من السيّد المرتضى أنّ القضاء عن الميّت ليست نيابة حقيقة،
[1] ليس في «ع» و «ش»: و به نستعين .. الى يوم الدين.
[2] ليس في «د»: مسألة.
[3] ليس في «د»: عن الميت.