لهم في كتابه العزيز، فليتفضل سيدنا أدام اللّه ظلاله على معاف الأنام بالجواب على التفصيل و التبيين مثابا.
الجواب:
الثقة باللّه الكريم وحده، نعم يكون هذا الشخص عاصيا مأثوما فاسقا مؤخذا عند اللّه تعالى، و يجب إهانته و زجره و ردعه و تأديبه و تعزيره. و لا شك أن في إيمانه نقصا، و هو من المردودين عند أهل البيت (عليهم السلام)، و من الأخسرين اعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا. و حاله أشبه شيء بحال عمر بن الخطاب، فإنه منع آل محمد خمسهم فيجب المسارعة للتوبة، و الا فلا عن هذا الذنب العظيم، و اللّه اعلم و كتب علي بن عبد العالي. صورة خطه.