responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 3  صفحه : 325

بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم

ما حقيقة العصمة التي يعتقد وجوبها للأنبياء و الأئمة (عليهم السلام)؟ و هل هو معنى يضطر إلى الطاعة و يمنع من المعصية، أو معنى يضام الاختيار؟ فان كان معنى يضطر إلى الطاعة و يمنع من المعصية، فكيف يجوز الحمد و الذم لفاعلها؟.

و ان كان معنى يضام الاختيار، فاذكروه و دلوا على صحة مطابقته له، و وجوب اختصاص المذكور بن به دون من سواهم.

فقد قال بعض المعتزلة: ان اللّٰه عصم أنبياءه بالشهادة لهم بالاعتصام، و ضلل قوماً بنفس الشهادة عليهم بالضلال، فان يكن ذلك هو المعتمد أنعم بذكره و دل على صحته و بطلان ما عساه نعلمه من الطعن عليه، و ان كان باطلا دل على بطلانه و صحة الوجه المعتمد دون ما سواه.

الجواب و للّٰه التوفيق:

اعلم أن العصمة هي اللطف الذي يفعله تعالى، فيختار العبد عنده الامتناع

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست