وَ الْحَسَنِ، وَ الْحُسَيْنِ، وَ عَلِيٍّ، وَ عُمَرَ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِنْتٌ[1].
خبر امّه و السبب في تزويجها
111/ 1- أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْزُومٍ الْمُقْرِئُ[2] مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ[3] عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعَامِرِيُّ التَّمَّارُ بِالْكُوفَةِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ، قَالَ:
لَمَّا وَرَدَ سَبْيُ الْفُرْسِ إِلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَيْعَ النِّسَاءِ، وَ أَنْ يَجْعَلَ الرِّجَالَ عَبِيداً لِلْعَرَبِ، وَ أَنْ يَرْسُمَ عَلَيْهِمْ، أَنْ يَحْمِلُوا الْعَلِيلَ وَ الضَّعِيفَ وَ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ فِي الطَّوَافِ عَلَى ظُهُورِهِمْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: أَكْرِمُوا كَرِيمَ كُلِّ قَوْمٍ.
فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ وَ إِنْ خَالَفَكُمْ.
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): فَمِنْ أَيْنَ لَكَ أَنْ[4] تَفْعَلْ بِقَوْمٍ كُرَمَاءَ مَا ذَكَرْتَ، إِنَ[5] هَؤُلَاءِ قَوْمٌ قَدْ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ، وَ رَغِبُوا فِي الْإِسْلَامِ وَ السَّلَامِ[6]؛ وَ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْهُمْ ذُرِّيَّةٌ، وَ أَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْتَقْتُ نَصِيبِي مِنْهُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ.
[1] تاريخ الأئمّة: 19، مسارّ الشّيعة: 114، تاريخ مواليد الأئمّة: 180.
[2] في« م، ط»: المسفري، و هو تصحيف، انظر تاريخ بغداد 1: 362.
[3]( أبو سعيد) ليس في« ط».
[4] في« ع»: فمن تفعل ذلك، و في« م»: فمن ذلك.
[5] في« ع»: كرماء حكما ما ذكرته يا هذا، و في« م»: كرماء حكما ذكرته يا هذا.
[6]( و السّلام) ليس في« ط».