[نَقْشُ خَاتَمِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)] وَ كَانَ لَهُ خَاتَمٌ نَقْشُهُ: شَقِيَ وَ خَزِيَ قَاتِلُ الْحُسَيْنِ[1].
وَ بَوَّابُهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): يَحْيَى بْنُ أُمِّ الطَّوِيلِ الْمَدْفُونُ بِوَاسِطٍ، قَتَلَهُ الْحَجَّاجُ (لَعَنَهُ اللَّهُ)، وَ يُرْوَى أَنَّهُ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ. وَ لَمَّا دُفِنَ ضَرَبَتِ امْرَأَتُهُ عَلَى قَبْرِهِ فُسْطَاطاً[2].
وَ يُرْوَى أَنَّ نَاقَةً تُدْعَى ذَرَّةَ وَ كَانَتْ تَرْعَى فَجَاءَتْ حَتَّى ضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا[3] الْفُسْطَاطَ، وَ جَعَلَتْ تَحِنُّ، فَجَاءَ غُلَامٌ لَهُ[4] فَأَخَذَ بِمِشْفَرِهَا[5] فَاقْتَادَهَا، وَ كَانَتْ نَاقَتُهُ، فَلَمَّا كَانَ عَشِيَّةُ دُفِنَ خَرَجَتْ حَتَّى صَارَتْ إِلَى الْقَبْرِ.
فَأُخْبِرَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَقَالَ: خُذُوهَا لَا يَرَاهَا النَّاسُ، فَخَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَرَدَّهَا إِلَى مَوْضِعِهَا، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ مِرَاراً، ثُمَّ إِنَّهُمْ أَقَامُوهَا فَلَمْ تَقُمْ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُوَدِّعَةٌ. فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا هُنَيْهَةً حَتَّى نَفَقَتْ[6]، فَأَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَحُفِرَ لَهَا وَ دُفِنَتْ[7].
ذِكْرُ وُلْدِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ الْإِمَامِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ زَيْدٍ الشَّهِيدِ بِالْكُوفَةِ، وَ عَبْدِ اللَّهِ، وَ عُبَيْدِ اللَّهِ،
[1] عيون أخبار الرّضا( عليه السّلام) 2: 56، الكافي 6: 473/ 6.
[2] تاريخ الأئمّة: 32، مناقب ابن شهرآشوب 4: 176.
[3] الجران: باطن العنق من البعير و غيره« المعجم الوسيط 1: 119».
[4] في« ع، م»: لهم.
[5] المشفر: شفة البعير الغليظة« المعجم الوسيط 1: 487».
[6] في« ط»: حتّى ماتت، و كلاهما بمعنى.
[7] بصائر الدّرجات: 503/ 11، الكافي 1: 389/ 3 نحوه، الاختصاص: 301.