وأيضا ، حكم
غير الأعلم مرجوح في نظر المقلّد بالنسبة إلى حكم الأعلم إذا وقع بينهما مخالفة ،
ولا بدّ للمقلّد الظنّ بكون حكم مجتهده حكم الشارع لا أقلّ منه ، والمرجوح موهوم ،
وأين هو من المظنون؟! فتدبّر.
وظنّ التساوي ،
مع علمه بكون الآخر أعلم بالأحكام الشرعيّة ، وعدم اطّلاعه بمدارك الأحكام وطرق
استنباطها ، أو عدم مهارته فيها ، مع اعتقاد مهارة الأعلم ، فيه ما فيه.
وعلى فرض حصوله
من غير جهة مع أنّه محال ، أو من جهة فاسدة ـ مثل كون المفضول أعرف بالشعر أو
القيافة وأمثال ذلك ـ فاعتباره شرعا أو عقلا فيه ما فيه.
قوله
: ولهذا قد[١]جوّز إمامة المفضول [ للفاضل في الصلاة ] ..
إلى آخره[٢].
لا يخفى ما فيه
، والفرق بينه وبين ما نحن فيه.
قوله
: [ عدم الخلاف ] في عدم انعزاله [ بموت القاضي ] .. إلى آخره[٣].